القصيدة دي عملالي مشكلة

بجد يا جماعة القصيدة دي عملالي مشكلة من ساعت اول مرة قريتها

و عملالي مشكلة اهديها لمين

انتوا عارفين اني بحب الشعر جدا و بكتبه

و دي

قصيدة لفاروق جويدة " عيناك ارض لا تخون " بتقول

اية بقى

شعر / فاروق جويدة ( شاعر مصري )
ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ خلفَ قضبان الحياهْ

وتعربدُ الأحزان في صدري ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه

وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي ويظل ما عندي سجيناً في الشفاه

والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي

فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ

وجدائل الأحلام تزحف خلف موج الليل بحاراً تصارعه الجبال

والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي ويسقط ضوؤها خلف الظلالْ

عيناك بحر النورِ يحملني إلى زمنٍ نقي القلبِ .. مجنون الخيال

عيناك إبحارٌ وعودةُ غائبٍ

عيناك توبةُ عابدٍ وقفتْ تصارعُ وحدها شبح الضلال

مازال في قلبي سؤالْ

.. كيف انتهتْ أحلامنا ؟

مازلتُ أبحثُ عن عيونك علَّني ألقاك فيها بالجواب

مازلتُ رغم اليأسِ أعرفها وتعرفني ونحمل في جوانحنا عتابْ

لو خانت الدنيا وخان الناسُ وابتعد الصحابْ

عيناك أرضٌ لا تخونْ

عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ عيناك نهر من جنونْ

عيناك أزمانٌ ومرٌ ليسَ مثل الناسِ شيئاً من سرابْ

عيناك آلهةٌ وعشاقٌ وصبرٌ واغتراب

عيناك بيتي عندما ضاقت بنا الدنيا وضاق بنا العذاب

*** ما زلتُ أبحثُ عن عيونك بيننا أملٌ وليدْ

أنا شاطئٌ ألقتْ عليه جراحها أنا زورقُ الحلم البعيدْ

أنا ليلةٌ حار الزمانُ بسحرها عمرُ الحياة يقاسُ بالزمن السعيدْ

ولتسألي عينيك أين بريقها ؟ ستقول في ألمٍ توارى صار شيئاً من جليدْ

.. وأظلُ أبحثُ عن عيونك خلف قضبان الحياهْ

ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ إن ثار في غضبٍ تحاصرهُ الشفاهْ

كيف انتهت أحلامنا ؟

قد تخنق الأقدار يوماً حبنا

وتفرق الأيام قهراً شملنا

أو تعزف الأحزان لحناً من بقايا ... جرحنا

ويمر عامٌ .. ربما عامان أزمان تسدُ طريقنا

ويظل في عينيك موطننا القديمْ

نلقي عليه متاعب الأسفار في زمنٍ عقيمْ

عيناك موطننا القديم وإن غدت أيامنا ليلاً يطاردُ في ضياءْ

سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ

أن يرجع الإنسانٌ إنساناً

يُغطي العُرى يغسل نفسه يوماً ويرجع للنقاءْ

عيناك موطننا القديمُ وإن غدونا كالضياعِ بلا وطن

فيها عشقت العمر أحزاناً وأفراحاً ضياعاً أو سكنْ

عيناك في شعري خلودٌ يعبرُ الآفاقَ

... يعصفُ بالزمنْ

عيناك عندي بالزمانِ وقد غدوتُ

..

بلا زمنْ

----------

القصيدة دي من يوم ما قريتها من خمس سنين و حلفت اهديها لحد

اول من خاطر ببالي اغلى انسانه في الدنيا امي

و بعدين القصيدة احلوت في عيني قلت دي قيمة جدا اهديها

لوالدي و والدتي معا

" طبعا معنى ان اهيدها لراجل يعني لهجه المخاطبة هتتغير.......بس مش مشكلة "

و بعدين لقيت معانيها كبيرة

فكرت كمان اهديها لحبيبتي

و بعدين لقيت اني عايز اهديها لاخويا و اختي

و صديقي و صدقتي اللي بحبهم و مفهموش الحب دة قد اية

و بعد ما عرفت ازاي اكون اجتماعي في النت

قلت اهديها للجروب اللي انا فية

و بعدين قلت اهديها للمدونين و المدونات و تبقى اهداء

و في الاخر حسيت اني ههديها لكل مسلم و لكل مصري

و دي المشكلة مش عارف اهديها لمين